الأحد، 31 مايو 2009

لمــاذا الخـيانه دائمــا لهــا موعـــد ؟؟؟

لماذا الخيانة دائمًا لها موعد نراها فيه ؟





كأنها حلم له يوم نحلم به فى لحظة صمت نراها وإذا نطقنا بعدها ننطق صراخ تعلمنا كما علمنا من الحياة أن بعض من الحياة نستطيع تحمله والبعض الآخر نُجبر على تحمله السهل فى النهاية أننّا نتحمله كيف ؟ لما ؟ متى ؟ تساؤلات و الإجابة فى السؤال وهى أننّا نعرف النتيجة نتجاهل دائمًا ما حدث فى اليوم الأول للخيانة أم أننا نعرف ما حدث ولكننا نترك الواقع بملابسه حتى لا نراه عاريًا و نرى الخيانة معه هل نستطيع كتابة ما سردته الخيانة فى مُذكرات على ورق أم أن عقولنا مجبرة على تذكّر ما حدث بمشاهدة الماضى فى صورة حيّه تربط أمس باليوم بالقادم ؟


إذا كنّا كذلك فى اليوم الاول فما بالنا باليوم الثانى بعضنا يربط تفكيره فى علبة و يتركه جانبًا و البعض الآخر يلقيه على وسادة تظل خاليه من رأسه لفترة طويلة من الزمن كيف نجعل تفكيرنا يتوقف ؟

الحلم نُدرك أنه ضاع فى اليوم الثالث وفى اليوم الرابع نود ّالخروج من رأسنا فنرتدى ملابس الحيِرة من القادم وماذا سنفعل ؟ولكننّا نرى كل حماقتنا السابقة مع من خاننا فنعود لنخلع ملابس الحيرة الى اليقين وهو فى وقته عدم النوم و البكاء داخل العين أو خارجها الحبيبة/الحبيب إذن خائن صنعه أحدهم يومًا ما وجاء إلينا وهو خائن ليجعلنا نُحبه هل صدقناه أم أننّا أردنا تصديقه ,

المًحبّين / الحبيبات خائنات أم الخائنات حبيبات الإجابة تتطلب كثيرًا من الوقت لإثبات نتيجة محددة كان يجب أن يكون الفساد شخصًا له يدّان وإلا من سيحمل أخطاء هؤلاء إذا كنت شعرت بالخيانة يومًا ما أترك ما شعرت به هنا فالأمر لم يعد تقليديًا قط اليوم أشبه بالغد عبارة تُمثل بمعجمى تعريفًا للموت اليوم إذن لا حبيب / حبيبة لا حلم لا صدفة فقط نحن و اليوم الخامس الأيام لا تُمثل الأيام فى الحياة التى نعيشها قد تكون أيام وقد تكون سنوات
جميع الحقوق محفوظة Copyright © Pocket2009 , كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية. لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها بأي شكل دون الحصول على إذن مسبق